احجز رحلة إلى أوكلاند مع الخطوط الجوية القطرية
أوكلاند، أكبر مدينة في نيوزيلندا، هي بوابتك إلى السواحل الخلابة ومناظر الغابات الطبيعية الخصبة. هذه المدينة، التي تنتمي إلى القرن الحادي والعشرين، لا تبعد أكثر من مدة نصف ساعة عن الشاطئ الخلاب، أينما كان الاتجاه الذي تسافر منه. والمدينة بحد ذاتها تعج بناطحات السحاب العصرية والبراقة التي تتخللها متنزهات شاسعة ومراكز تسوق متميزة والعديد من المعالم الجذابة الأخرى.
ومع ذلك، فإن أوكلاند المدينة المواكبة بالتأكيد للعصر، تتمتع بماض عريق. حيث يمكن العثور على التأثيرات البولينيزية في كل شيء، من الهندسة المعمارية إلى المطبخ النموذجي.
احجز رحلة إلى أوكلاند مع الخطوط الجوية القطرية واكتشف كنزاً دفيناً من العجائب الطبيعية وأخرى من صنع الإنسان.
أضواء على أوكلاند
بين الشواطئ والغابات ورحلات السفاري البحرية ومواقع تصوير فيلم "سيد الخواتم"، سوف تستمر أوكلاند في إثارة حماسك.
-
المواقع السياحية
سيكون من المؤسف أن تذهب في رحلة إلى أوكلاند ولا تستفيد من قربها من المحيط. ففي خليج هوراكي، يمكنك التواصل مع الحياة البحرية وأنت على متن دولفين إكسبلورر، وهي سفينة صممت لهذا الغرض وصديقة للبيئة. يمكن أن تشاهد الحيتان والدلافين على مدار السنة. والخليج بحد ذاته هو منطفة محمية وعامة، ويضم أكثر من 50 جزيرة و 1.2 مليون هكتار من المياه البلورية. والعديد من الجزر مفتوحة للزوار وهي مكان مناسب لقضاء يوم ممتع.
أما داخل المدينة، فخصص وقتا لزيارة برج سكاي تاور الشهير. ويجب أن تكون على استعداد لتحمل الأماكن المرتفعة. فالبرج الّذي يشمخ بارتفاع 328 مترا، هو أطول بناء من صنع الإنسان جنوب خط الاستواء. وإذا تمكنت من الوصول إلى القمة، فسوف تكافأ بمشاهدة إطلالات مذهلة على المدينة، تمتد لأبعد من مسافة 80 كيلو متراً في كل الاتجاهات.
وإذا كنت من هواة المغامرات المثيرة، فيمكنك المشاركة في "سكاي ووك"- وهي جولة برفقة مرشد تمشي خلالها ببطء حول ممر على حافة البرج. وإذا كان هذا لا يبدو صعبا بما فيه الكفاية، فيمكنك التفكير في القيام برياضة القفز في السماء وهي قفزة من نقطة انطلاق مراقبة يمكنك خلالها تحقيق هبوط بسرعة تصل حتى 85 كم في الساعة.
ويرتبط اسم نيوزيلندا الآن تقريبا بأفلام "سيد الخواتم" ومدينة ماتاماتا- وهي موقع تصوير فلم هوبيتون- على بعد ساعة ونصف فقط بالسيارة من أوكلاند. ولا تزال "حفرات الهوبيت" موجودة، مما يتيح لك إلقاء نظرة ًخاطفة داخل منزل بيلبو باغنز وأخذ نظرة ثاقبة عن كيفية صناعة الأفلام التي حققت نجاحاً باهرا. -
الأنشطة الترفيهية
لا توجد طريقة للتعرف على الإرث الثقافي أفضل من غمر نفسك في مشهده الفني. ويوفر متحف أوكلاند فرصة للتعرف على تاريخ الجزيرة الرائع، في جوٍ من الجمال والإبداع الهندسي. وهناك، سوف تكتشف تاريخ نيوزيلندا والتأثير الهائل الذي لا يزال شعب الماوري يمتلكه على البلد. كما يمكنك مشاهدة الرقصات الماورية التقليدية، ومشاهدة التماثيل التاريخية والفن والتحف.
وفي معرض آرت غاليري في أوكلاند، ستجد أكثر من 15,000 عملا فنيا، في محيط أنيق وعصري. ومع ذلك، إذا كنت تفضل ممارسة أنشطة رائعة في الهواء الطلق، هناك الكثير من النزهات مشياً على الأقدام والرحلات السياحية لتذهب فيها، متجولا في أماكن مثل ماونت إيدن وويتيكر رينجز وكورنوال بارك. -
الطعام
سافر إلى أوكلاند وتوقع أن تأكل بشكل جيد. فالمدينة تضم عدداً وفيراً من المطاعم الرائعة التي تقدم أطباقاً من كل أركان العالم تقريباً. وإذا كنت ترغب في التعرف على تاريخ الجزيرة من خلال تذوق مأكولاتها، فابحث عن المطاعم التي تقدم أطباق هانجي التقليدية. وهانجي هو الفن الماوري القديم لطهي الطعام في حفرة باستخدام الصخور الساخنة. وتتكون الأطباق التقليدية من لحم البقر والخضراوات أو يخنات المأكولات البحرية الفخمة.
وتتنوع الأطباق الحديثة في أوكلاند أيضاً، ولكن إذا كان هناك إبداع في مجال الطهي قام السكان بتطويره، فإنه البرغر البسيط. ومع هذا الإبداع المعروف باسم "كيوي برغرز، حولت نيوزيلندا واحدة من الوجبات السريعة إلى وليمة شهية. ولحم الضأن والبقر هي اللحوم الأكثر استخداماً وتترافق مع مجموعة مذهلة من الخضار والصلصات والأجبان لخلق تجربة تناول طعام تليق بالذواقة. -
التسوق
إذا كنت مسافراً إلى أوكولاند بهدف التسوق، فقد اتخذت خيارا ممتازا. فالمدينة توفر فرص تسوق من كل نوع، من المتاجر الراقية إلى أسواق الشوارع الصاخبة.
ولأفضل تجربة تسوق وأكثرها انتقائية، توجه إلى كوين ستريت. فهناك ستجد كل ما تتمناه من منتجات المصممين، وتشاهد الأعمال الحرفية اليدوية المصنوعة محليا والبوتيكات الأنيقة.