الناقلة القطرية تستأنف رحلاتها الجوية من أديلايد اعتباراً من 16 أغسطس 2020 بواقع رحلتين أسبوعيّاً، لتتيح للمسافرين إمكانية مواصلة رحلاتهم إلى أكثر من 35 وجهة في جميع أنحاء أفريقيا والأمريكيتين وأوروبا والشرق الأوسط وجنوب آسيا
الناقلة الوطنية لدولة قطر تعتبِر أستراليا سوقاً استراتيجياً مهماً، حيث لم توقف خدماتها إلى ملبورن، أو بيرث أوسيدني، وأطلقت رحلات جوية جديدة إلى بريزبن
رحلات الخطوط الجوية القطرية سترتفع إلى 23 رحلة طيران أسبوعية إلى أستراليا، ورحلتين أسبوعيتين لنقل البضائع من أستراليا لمساعدة المواطنين الأستراليين على العودة إلى بلادهم ودعم المصدّرين الأستراليين
الدوحة، قطر- يسرّ الخطوط الجويّة القطرية أن تؤكّد مجدداً مكانتها بوصفها الناقلة الدولية الرائدة في السوق الأسترالية، وذلك من خلال استئناف خدماتها إلى مدينة أديلايد في أستراليا اعتباراً من 16 أغسطس 2020. وستصبح عاصمة جنوب أستراليا الوجهة الخامسة للخطوط الجوية القطرية في أستراليا مع استئناف رحلات الناقلة إلى أستراليا، الأمر الذي يجعل من الخطوط الجوية القطرية الناقلة الدولية الوحيدة التي تسيّر رحلاتها حالياً إلى خمس مدن كبرى في أستراليا.
وقال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: "يسرّنا استئناف خدماتنا إلى مدينة أديلايد، الأمر الذي يعكس التزامنا المستمر تجاه السوق الأسترالية في هذه الأوقات العصيبة. وبفضل شبكة وجهاتنا العالمية التي تعدّ الأكبر في المنطقة، ولمقر عمليات حائز على لقب أفضل مطار في الشرق الأوسط ويتيح رحلات مريحة إلى شبكة وجهاتنا العالمية، فقد استطعنا أن نكون الخيار الأمثل أمام العديد من السفارات الأسترالية حول العالم للعودة بمواطنيهم إلى بلادهم. كما أظهرت بيانات الحكومة الأسترالية خلال ذروة عمليات إعادة المواطنين إلى البلاد أن الخطوط الجوية القطرية ساعدت في نقل المسافرين من وإلى أستراليا أكثر بعشر مرات تقريباً من شركات الطيران المنافسة".
وتابع سعادة السيد الباكر قائلاً:" نحن فخورون بكوننا إحدى شركات الطيران القليلة التي لم توقف خدماتها إلى أستراليا مطلقاً، بل قمنا بالتوسّع في عملياتنا في أستراليا خلال جائحة كوفيد-19، للمساعدة في إعادة أكثر من 170 ألف من المواطنين الأستراليين والمسافرين العالميين إلى بلادهم ليكونوا مع عائلاتهم وأحبائهم، كما قمنا بنقل مئات الأطنان من البضائع للحفاظ على استمرار سلاسل الإمداد الحيوي للمصدّرين الزراعيين الأستراليين. إن استئناف رحلاتنا الجوية إلى أديلايد، وإطلاق الرحلات الجوية الجديدة مؤخراً إلى بريزبن يؤكدان على التزامنا طويل الأمد تجاه أستراليا، ودعمنا للمسافرين والمصدّرين الأستراليين الذين لديهم علاقات وشراكات عالمية، وذلك في أوقات الشدّة والرخاء على حدّ سواء".
وقال السيد سايمون بيرمنغهام، وزير التجارة والسياحة والاستثمار الأسترالي، عضو مجلس الشيوخ عن جنوب أستراليا:" إن استئناف الرحلات إلى أديلايد يعد بادرة ثقة عظيمة في جنوب أستراليا، وخطوة إيجابيةٌ أولى واعدة في الطريق نحو استئناف الخدمات، بالتزامن مع فتح حدودنا الدولية. ولطالما كانت الخطوط الجوية القطرية تسيّر رحلاتها بشكل مطّرد إلى أديلايد منذ سنوات، وعملت على خدمة أهم الأسواق من داخل وخارج أوروبا والشرق الأوسط، لذا يسعدنا أن نرى الرحلات الجوية تحلّق مجدداً في سماءنا، وأن نسمع بعض الأنباء الجيدة التي تدعو إلى التفاؤل حول هذا القطاع".
وقال السيد ستيفين مارشال، عضو مجلس النواب عن جنوب أستراليا:" إن استئناف الرحلات إلى أديلايد يعد بادرة ثقة عظيمة في جنوب أستراليا، وخطوة إيجابيةٌ واعدة في الطريق نحو إعادة استئناف الخدمات حالما يتم فتح حدودنا الدولية. لطالما سيرت الخطوط الجوية القطرية رحلاتها بشكل مطّرد إلى أديلايد منذ سنوات، وعملت على خدمة أهم الأسواق من داخل وخارج أوروبا، لذا يسعدنا أن نرى الرحلات الجوية تحلّق مجدداً في سماءنا، وأن نسمع بعض الأنباء الجيدة التي تدعو إلى التفاؤل حول هذا القطاع".
وقال السيّد مارك يونغ، مدير مطار أديلايد:" يسرّنا الترحيب مجدداً بالخطوط الجوية القطرية، كما يسعدنا الإشادة بالالتزام الذي أبدته الناقلة القطرية تجاه السوق في أديلايد. وسوف تكون هذه أول خدمة دولية منتظمة للركاب إلى الشرق الأوسط منذ شهر مارس، والتي من شأنها أن تفتح وسائل ربط مهمة عبر أوروبا وغيرها لكلّ من المسافرين والمصدّرين عبر الشحن الجوي في جنوب أستراليا".
وكانت القطرية للشحن الجوي قد قامت بتشغيل عدد كبير من الرحلات غير المجدولة وتشغيل طائرات الركاب لنقل البضائع فقط؛ لدعم المصدرين الأستراليين ونقل الإمدادات الطبية الأساسية خلال جائحة كوفيد-19. كما سيّرت الناقلة القطرية أيضاً طائرة شحن من طراز بوينغ 777 مرتين أسبوعيّاً إلى ملبورن وبيرث في أبريل 2020، وذلك استجابة للطلب على المنتجات الأسترالية الطازجة والأدوية. ومع استئناف رحلات الركاب إلى أديلايد، ستقوم الناقلة بتشغيل 25 رحلة جوية من وإلى أستراليا أسبوعيّاً، من ضمنها 23 رحلة شحن جوي ضمن المساحة المخصصة للشحن على طائرات الركاب، وطائرتين لشحن البضائع، لتوفر بذلك أكثر من 700 طن من سعة الشحن أسبوعيّاً في كل اتجاه.
كما كانت الخطوط الجوية القطرية إحدى أوائل شركات الطيران التي انضمت إلى الآلية الدولية لمساعدة الشحن التابعة للحكومة الأسترالية وذلك للمساهمة في عودة سلسلة التوريد العالمية الحيوية، وتوفير مورد رئيسي للتصدير وشبكة عالمية للمزارعين وغيرهم من المصدّرين في مختلف أنحاء أستراليا. ومن خلال الآلية الدولية لمساعدة الشحن التابعة للحكومة الأسترالية؛ ساهمت الخطوط الجوية القطرية في استعادة سلاسل التوريد الحيوية بين المصدرين الأستراليين وعملائهم في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا.
وأطلقت الخطوط الجوية القطرية رحلاتها من وإلى أديلايد في عام 2016 على متن طائرة من طراز من طراز إيرباصA350 التي حطّت في أستراليا للمرة الأولى. وسوف تسيّر الناقلة القطرية رحلتين أسبوعياً إلى أديلايد على متن طائرة من طراز إيرباص A350-900، التي تضم 36 مقعداً على درجة رجال الأعمال، و247 مقعداً على الدرجة السياحية. وقد اتخذت الخطوط الجوية القطرية مؤخراً قراراً يقضي بإيقاف تشغيل أسطولها من طائرات ايرباص A380، وتشغيل أسطولها الكامل من طائرات إيرباص A350 وبوينغ 787 بدلاً من ذلك؛ حيث تعتبر هذه الطائرات أكثر استدامة من الناحية البيئية والتجارية. وقد بيّنت أرقام المؤشرات أن أسطول الخطوط الجوية القطرية من طائرات A350 وفّر ما يصل إلى 20 طناً من غاز ثاني أكسيد الكربون في كل ساعة طيران إلى أستراليا مقارنة بطائرات إيرباص A380.
ومع استئناف الرحلات الجوية إلى أديلايد، ستسيّر الخطوط الجوية القطرية 23 رحلة ركّاب أسبوعيّاً إلى أستراليا:
• رحلتان أسبوعيّاً إلى أديلايد
• ثلاث رحلات أسبوعيّاً إلى بريزبن
• أربع رحلات أسبوعيّاً إلى بيرث
• رحلات يوميّة إلى ملبورن
• رحلات يوميّة إلى سيدني
وتواصل الخطوط الجوية القطرية قيادة مرحلة تعافي قطاع السفر الجوي العالمي، مع حرصها على إعادة بناء شبكة وجهاتها العالمية لتصل إلى أكثر من 500 رحلة جوية أسبوعيّاً تتجه إلى ما يزيد عن 75 وجهة عالمية.
واتخذت الناقلة القطرية العديد من الإجراءات لتعزيز تدابير السلامة على متن رحلاتها، مع تقديم معدات الحماية الشخصية لطاقم الضيافة، وحقيبة مستلزمات الحماية الشخصية وواقي للوجه للمسافرين على كافة الدرجات. ويحظى المسافرون في مقاعد كيو سويت على درجة رجال الأعمال بالفرصة لتجربة الخصوصية في أبهى صورها مع إمكانية تحويل المقعد إلى جناح خاص والاستمتاع بواحة من الهدوء والراحة. كما يمكن للمسافرين الضغط على زر "عدم الإزعاج" الموجود في المقعد لتقليل التواصل مع طاقم الضيافة. وتتيح الناقلة القطرية هذه المقاعد إلى أكثر من 30 وجهة، بما في ذلك لندن وباريس وفرانكفورت. للمزيد من التفاصيل حول الإجراءات التي تمّ اتخاذها على متن طائراتنا وفي مطار حمد الدولي، يرجى زيارة qatarairways.com/safety
وأعلنت الخطوط الجوية القطرية مؤخراً عن تحديث سياستها التجارية من أجل منح المسافرين المزيد من المرونة والخيارات عند التخطيط لرحلاتهم. وسوف يحظى المسافرون بإمكانية تغيير تاريخ سفرهم لعدد غير محدود من المرات، كما سيتمكنون من تغيير وجهة السفر طالما أنها تبعد مسافة أقل من 5000 ميل من الوجهة الأصلية، وذلك بدون رسوم إضافية أو فروقات في أسعار التذاكر في حال استكمال السفر قبل تاريخ 31 ديسمبر 2020. وستطبّق الشروط والأحكام للتذاكر بعد هذا التاريخ. وستكون جميع تذاكر السفر التي تمّ حجزها للسفر حتى تاريخ 31 ديسمبر 2020 صالحة لمدة عامين من تاريخ الإصدار. للاطلاع على الشروط والأحكام كاملة، يرجى زيارة www.qatarairways.com/RelyOnU