رحلات الطيران إلى جزر المالديف مع الخطوط الجوية القطرية
تشكّل الجزر المرجانية المنخفضة في المالديف عامل جذبٍ رئيسي للغواصين ومحبي الأعماق. وتمتلك مجموعة الجزر المذهلة هذه عدداً من أروع الشواطئ في العالم، وطقساً مشمساً على مدار العام. تمتاز البلاد بتطوّر قطاع السياحة، وهي تمتلك الكثير من المعالم الثقافية والطبيعية التي ستستمتع بها عندما تسافر إليها مع الخطوط الجوية القطرية.
يحتلّ البحر ركناً أساسياً في كافة نواحي الثقافة في جزر المالديف، وتضمّ مياه المحيط الهندي التي تحيط بالبلاد مجموعةً لا تضاهى من الأحياء البحرية، وبالأخصّ في الشعاب المرجانية وما حولها، حيث يمكنك أن تجد مختلف الأنواع من أسماك التونا طويلة الذيل، إلى أسماك الفراشة وأسماك فزلر والصال والكثير غيرها، إذ يوجد أكثر من 700 نوعٍ من الأسماك في هذه الجزر، وهي تجعل الغوص تجربةً مثيرة لا تنسى. أما إن لم تكن من هواة الأعماق، فيمكنك الاستمتاع بالكثير من الرياضات الأخرى كإبحار اليخوت، والقوارب والتزلّج الهوائي.
تبقى الشعاب المرجانية التي تحيط بهذه الجزر الرائعة مصدر الجذب الأكبر لمعظم السيّاح، ويعتبر حيد اتش بي المرجاني الأروع من حيث أنواع الأسماك وألوانها، والمنطقة الأكثر حمايةً على امتداد جزيرة مالي الشمالية المرجانية. موقع بانانا المرجاني هو الأكثر شعبيةً لممارسة الغوص، بينما تشتهر نقطة مانتا بأسماك الراي اللاسعة.
تحتوي العاصمة ماليه على الكثير من المعالم السياحية الرائعة كالمتحف الوطني بمقتنياته الكثيرة ومعروضاته المحفوظة، والتي تغطّي مختلف جوانب الحياة على هذه الجزر عبر القرون. مسجد الجمعة القديم هو أيضاً معلم بارز يستحق الزيارة بنقوش الخطّ العربي المميّزة التي تزيّنه، وهو أقدم المساجد في المنطقة، ويضمّ رفات العديد من السلاطين والأبطال الوطنيين.
أما بالنسبة للتنوّع الثقافي والطبيعي الهائل، فإن جزر المالديف ستسحرك بمزيجها الفريد. يمكنك زيارة مركز الغطس المحليّ للسباحة مع السلاحف أو ركوب القوارب، أو تذوق أطباق المطبخ المالديفي الفريد، أو الاستمتاع بحمّامٍ شمسي على جزيرة أليماثا على جزيرة فافو المرجانية في الجهة الشرقية، والتي تشتهر بنباتاتها الوارفة وشواطئها الرملية الخلابة.