احجز رحلة إلى تونس مع الخطوط الجوية القطرية
احجز رحلة إلى تونس مع الخطوط الجوية القطرية، واستكشف هذه المدينة الصغيرة والآسرة على ساحل البحر الأبيض المتوسط في شمال إفريقيا. وقد تكون عاصمة تونس أقل شعبية بالنسبة للأوروبيين والزوار من أماكن بعيدة، من المنتجعات الساحلية الأخرى فيها، ولكنها اليوم واحدة من المناطق السياحية الأكثر شعبية في شمال إفريقيا. تقع تونس على خليج تونس على البحر الأبيض المتوسط وتعداد سكانها 2.7 مليون نسمة فقط، وتزيد التلال والبحيرات المحيطة من جاذبيتها المرهفة.
ويفضي بك مزيج المساجد والأسواق في المدينة القديمة إلى الوصول إلى فيل نوفيل والضواحي الشمالية الراقية.
أضواء على تونس
سوف تغريك تونس، وتشكل زيارة المدينة القديمة وفيل نوفيل بداية رائعة لرحلتك هناك. بعد ذلك، توجه إلى مسجد الزيتونة الذي يعود تاريخه للقرن الثامن، وقبل زيارتك كاتدرائية القديس فنسنت دو بول، يعتبر متنزه بلفيدير بارك بقعة جميلة لالتقاط أنفاسك.
-
المواقع السياحية
يجب أن تبدأ أي رحلة إلى تونس بزيارة منطقة المدينة القديمة. فهذا الامتداد من الأزقة القديمة والشوارع المتعرجة هو بلا شك أكثر منطقة حافلة بعبق الماضي والذكريات في المدينة. قم بزيارة المنطقة في الصباح الباكر عندما يكون باعة أطايب الفطور المتجولين هم الناس الوحيدون المتواجدون هناك. ويعبق المكان هناك برائحة التوابل والقهوة الطازجة.
وفي وقت لاحق من نفس اليوم، توجه إلى السوق الشعبي للتعرف على الحياة المفعمة بالحيوية في تونس. فهناك تبيع المتاجر والأكشاك الصغيرة كل شيء من القماش والسجاد وحتى التوابل والمجوهرات. والمساومة في الأسعار ضرورية هنا.
ويجتذب مسجد الزيتونة، الذي يعود تاريخه إلى القرن الثامن، أعدادا كبيرة من السياح، ويجب على النساء ارتداء ملابس محتشمة للدخول إليه. كما تسر كاتدرائية القديس فنسنت دي بول، التي بنيت في عام 1882، النظر أيضا، وهي مثال جميل على تأثير النفوذ الفرنسي على الهندسة المعمارية في تونس. ومع ذلك، يتم تقييد الدخول إلى المناطق الداخلية من الكاتدرائية. -
الأنشطة الترفيهية
عند السفر إلى تونس، يجب أن تخصص وقتا لاستكشاف المدينة القديمة سيرا على الأقدام. ففي قديم الزمان، كان يتم بيع وشراء كل شيء في أسواق المدينة القديمة. واليوم، سوف تجد الهدايا التذكارية الغريبة والحرف اليدوية المحلية.
وفي أيام الصيف الحارقة، يتوجه سكان تونس إلى متنزه بلفيدير بارك. هنا سوف تجد بحيرة تونس وحديقة الحيوان ومتحف الفن الحديث، فضلا عن الكثير من المواقع الخلابة للاستمتاع بنزهة.
كما أن المدينة موطن لبعض المراكز الثقافية اللامعة. ويفيض متحف باردو (يمكن الوصول إليها عن طريق المترو) بالقطع الأثرية التونسية ويشتهر بتشكيلة رومانية من أعمال الفسيفساء. كما أن دار بن عبدالله، وهو متحف شعبي ساحر، والمتحف المسيحي المبكر بقرطاج جديران بالاستكشاف. -
الطعام
المطبخ التونسي مزيج شهي من التأثيرات المتوسطية والتركية. وتشمل المكونات الشعبية هنا المأكولات البحرية ولحم الضأن والطماطم وزيت الزيتون. وسوف تجد أن الطعام شهي وغني بالنكهات وكثير التوابل. ويتم إضافة الهريسة، وهو مزيج قوي من التوابل، إلى العديد من الأطباق، مما يعطيها نكهتها المميزة. وجرب تناول البريك (عجين مقلي محشو بالبيض والتونة) أو المرقاز ( سجق لحم الضأن).
من الأطباق الخاصة المحلية والشعبية السمكة الكاملة، وهي سمكة مشوية أو مقلية بأكملها تقدم مع صلصة كثيرة التوابل. وتناول البقلاوة التونسية (طبقات من رقائق العجين مع قَطر السكر ومزيج من المكسرات) فهي طريقة رائعة لإنهاء أي وجبة.
ولكن لا يقتصر الطعام في تونس فقط على الأطباق الشمال إفريقية كثيرة التوابل، سوف تجد الكثير من المطاعم والمقاهي الفرنسية في جميع أنحاء المدينة. ومن المطاعم المتواضعة إلى أماكن تناول الطعام الفاخرة، هناك خيارات في تونس تناسب جميع الميزانيات والأذواق. وفي بعض الأحيان، تكون أبسط المطاعم هي الأفضل. ابحث عن مطاعم تقدم سلطة طازجة مشوية (طماطم وفليفلة مشوية مع زيت الزيتون وحبوب الزيتون والثوم والتونة). -
التسوق
إن أسواق المدينة القديمة هي أفضل مكان للتسوق عند السفر إلى تونس. ومعظم البضائع في جميع انحاء المدينة، ذات منشأ محلي. وإذا كنت تستطيع المساومة في الأسعار، فيمكن العثور على صفقات رابحة في كل مكان. وبالنسبة للحرف اليدوية التونسية ومحلات الهدايا التذكارية، فإن المتاجر في شارع جامع الزيتونة تستحق الزيارة.
وتونس هي موطن لكثير من المحلات التجارية المستقلة التي تبيع كل شيء من التحف إلى مستلزمات الزينة المنزلية. كما توجد أيضا مستحضرات التجميل المصنوعة من العسل المنتج محليا وغذاء ملكات النحل. وبالنسبة للمواد الغذائية المحلية، تجنب محلات السوبر ماركت وتوجه إلى الحلفاوين، وهو سوق أغذية تقليدي قريب من محطة مترو الحبيب ثامر.