احجز رحلتك إلى مراكش
مراكش ثالث كبرى مدن المغرب ومركزها الثقافي. ورغم طابعها المفعم بالحيوية، فإنها تزخر بمساحات هادئة صغيرة تتيح لزائرها فرصة للاسترخاء والتأمل في الطبيعة الخلابة من حوله. احجز رحلتك إلى مراكش مع الخطوط الجوية القطرية لتستمتع برحلة إلى مدينة تعمل على بناء مستقبل مبهر مع الاحتفاء بتراثها العريق.
أضواء على مراكش
انطلق في مغامرة استثنائية نحو هذه الوجهة المميزة والحيوية، التي تفخر بأسواقها الشبيهة بالمتاهات وأطباقها الشهية. وإذا كنت من محبي الرفاهية، فيمكنك الاسترخاء في أحد الفنادق الفخمة أو الترفيه عن نفسك ببعض التسوّق في المراكز التجارية الراقية.
-
المواقع السياحية
بصفتها إحدى مدن المغرب الملكية، تزخر مراكش بالآثار والأطلال القديمة. وللتعرّف إلى تاريخ المغرب المبهر، توجّه لزيارة قصرَيْ الباهية والبديع، ومقابر السعديين.
وإذا رغبت بمشاهدة المزيد من التحف الأثرية، فتوجّه لزيارة متحف دار السي سعيد في رياض الزيتون الجديد، وهو قصر قديم يضم معروضات مغربية تقليدية مذهلة من المنحوتات الخشبية المزينة بزخارف دقيقة ومصنوعات جلدية.
وإذا أردت الاستمتاع ببعض الوقت في أحضان الطبيعة، فتوجّه إلى منتزه بالميراي، الذي يُعد "الرئة الخضراء" للمدينة، ويقع في ضواحي مراكش على مساحة أكثر من 13,000 هكتاراً تحتوي على 150,000 نخلة بالغة الحسن. وهناك، يمكنك الاسترخاء والاستمتاع بجمال الطبيعة، وأن تركب على ظهر جمل يتهادى بك في الطرقات الظليلة وقد قاربت الشمس على المغيب.
وفي المساء، اقصد ساحة جامع الفنا، وهي الساحة الرئيسية بالمدينة، حيث يمكنك الاستمتاع بمتابعة العروض الترفيهية المغربية التقليدية ما بين الرقص والقَصَص الشعبي الآسر. -
الأنشطة الترفيهية
تعرّف على جهود تدريس القرآن في مدرسة بن يوسف، وهي مدرسة لتعليم القرآن والعلوم الشرعية تأسست في القرن الرابع عشر وما زالت مركزاً للعلم حتى اليوم.
وبعد أن تستكشف هذه المدرسة التاريخية، ندعوك لإضافة لمسة فريدة إلى رحلتك. استوقف إحدى عربات الكوتشي التقليدية التي تجرها الأحصنة، وانطلق بها في مغامرة تُطلعك على الحياة في شوارع مراكش وأنت مسترخٍ على مقعدها. يمكنك أيضاً الخروج إلى مشارف المدينة لتستمتع بجولة هادئة على ظهر جمل في الصحراء أو بجولة ملؤها الإثارة في عربة من عربات الدفع الرباعي.وبعد أن تأخذ كفايتك من الكثبان الرملية المترامية، تجوّل بالقرب من الساحل في أغادير التي تبعد ساعتين عن وسط المدينة. هناك، يمكنك أن تطلق العنان لروحك التنافسية وتشارك في مختلف الرياضات المائية، أو تكتفي بالاسترخاء على الرمال البيضاء النقية وتترك أشعة الشمس تداعب بشرتك.
لكن المغامرات لا تتوقف عند هذا الحد، فيمكنك الانطلاق في رحلة إلى وادي أوريكا وجبال أطلس، والمعروفة بطبيعتها الخلابة. ويمكنك هنا تأمّل أعلى الشلالات في المغرب أو الدخول إلى أحد بيوت الأمازيع التقليدية للتعرّف على حياتهم.
-
الطعام
تلذّذ بمذاق وجبة من الطاجين، أشهر أطباق المغرب، وهو مزيج شهي من اللحم والخضروات يُقدم مع الكُسكُس ويُطهى على نار هادئة، مع مزيج من الأعشاب والتوابل التي تُكسبه طعمه الشهير الذي لا يُقاوم.
ومن أجل ختام يليق بتلك الوجبة الشهية، ارتشف عصير البرتقال الطازج وهو المشروب الذي تشتهر به المغرب، ويُعدّ من أجود أنواع البرتقال في العالم. تجده مع الباعة الجائلين في جميع أنحاء المدينة. أما إذا أردت مشروباً ساخناً للانتعاش في الأيام الحارة، فعليك بالشاي مع النعناع.
-
التسوق
عند زيارتك إلى مراكش، يجب ألا تفوّت زيارة الجزء القديم منها، الذي يُسمى المدينة العتيقة، ويتميز بأزقته المتعرجة وأسواقه المتداخلة. وهناك يمكنك التعرّف إلى الروح المميزة للمغرب بالتجوّل في الأسواق الصغيرة التي تزخر بالمصنوعات الجلدية الفاخرة والمنحوتات الخشبية وغيرها من الأعمال الفنية المغربية بالغة الجمال.
ستجد في هذه الأسواق أيضاً الكثير من الحلي، ومنها الحلي الذهبية متقنة الصنع. أما إذا رغبت في شراء بعض الحلي ذات الذوق العصري، فتوجّه إلى سوق شريفة الذي يضم تشكيلة متنوعة من إبداعات المصممين المحليين والعالميين.