حجز رحلة طيران من الدوحة إلى Budapest مع الخطوط الجوية القطرية

كانت مدينة بودابست الواسعة قبلة السياح والزوار لقرون عديدة، وعندما تحجز رحلة طيران إلى بودابست مع الخطوط الجوية القطرية ستكتشف بسرعة السبب الذي جعل هذه المدينة الفريدة مقصداً سياحياً هاماً في السنوات الأخيرة.

يقسم نهر الدانوب المدينة إلى قسمين وهي مؤلفة من ثلاث مناطق، بودا الواقعة غرب النهر، ومنطقة كاسل هيل التي تقع ضمن منطقة بودا وتضم القلعة وعدداً من المواقع القديمة، ومنطقة بيست على الضفة الشرقية للدانوب. تشتهر بودابست بلقب "باريس الشرق"، وهي مدينة نابضة بالحياة والنشاط والتجدد إضافة إلى اللمسات التاريخية الخاصة التي تجعلها وجهة تستحق الزيارة.

المعالم السياحية

يعتبر القصر الملكي المهيب المعلم السياحي الرئيسي في كاستل هيل، وهو يطل على المدينة إضافة إلى إطلالته المذهلة على جانبي النهر. يعود القصر إلى القرن الرابع عشر، ويضم اليوم صالة العرض الوطنية. وستجد في كاستل هيل أيضاً معلم فيشرمين باسشن ذو الأبراج السبعة، والتماثيل البرونزية الرائعة لحديقة هيوندي.  

أما منطقة بودا فهي تحتوي على الكثير من آثار مدينة أكونيكوم الرومانية في حي اوبودا، والتي أصبحت اليوم متحفاً في الهواء الطلق، إضافة إلى مجموعة من المتاحف الأصغر (تقع معظم المتاحف الرئيسية في منطقة كاستل هيل). وتحتوي المنطقة أيضاً على معالم أخرى تستحق الزيارة كشبكة كهوف جبل غيليرت.

يهمين على المشهد في بيست مبنى البرلمان وهو تحفة معمارية أخاذة تستحق زيارة خاصة إلى المدينة. وإذا أردت رؤية المبنى من الداخل فعليك الذهاب في جولة رسمية (لا تتم الجولات أثناء انعقاد جلسات البرلمان)، ولكن الأمر يستحق حجز مكان في الجولة لرؤية أحد أروع الأمثلة على العمارة القوطية في أوروبا.

متطلبات السفر

تحط رحلات الخطوط الجوية القطرية إلى بودابست في مطار بودابست فرانز ليست الدولي على بعد 16 كيلومتراً من مركز المدينة.

تختلف شروط الحصول على تأشيرة الدخول بحسب الجنسية، ومدة الإقامة، وطبيعة الرحلة إن كانت بهدف العمل أو السياحة. لذلك قبل السفر إلى بودابست يرجى التحقق من شروط التأشيرة وجواز السفر.

يعتبر مطار حمد الدولي في الدوحة واحداً من اكثر المطارات ازدحاماً في العالم، و هو يستقبل المسافرين من كل انحاء العالم بكل ترحيب  و ود كل يوم. انه أيضاً وطن الخطوط الجوية القطرية.

من داخل المطار المصمم على شكل واحة مزينة بالكامل بأشجار النخيل، إلى صالة المرجان الفاخرة لرجال الأعمال، يمثل مطار حمد الدولي مثالاً رائعاً للفن، كما يمثل افضل ما يمكن تصوره للسفر الراقي الفاخر و الاناقة العصرية. انه من إحدى المراكز القليلة في الشرق الاوسط التي تصل القارات الست معاً، مما يجعله حقا في قلب شبكة النقل الجوي العالمي.

النقل و مواقف السيارات

تتوفر خدمة مواقف السيارات لمدة قصيرة على جانبي المبنى، حيث يعتبر موقف السيارات الشرقي مناسباً للمسافرين من ركاب الخطوط الجوية القطرية.

أما جناح الباصات فهو يقع خارج المدخل الرئيسي من جهة اليمين، و هو يقدم خدمات نقل منتظمة الى قلب المراكز التجارية و السكنية في الدوحة. تتوفر أيضاً خدمة سيارات ليموزين عند الطلب (و هي تتطلب حجزا مسبقا)، كما ستجد خدمات تأجير سيارات في بهو المدخل الرئيسي.

الوصول إلى مطار حمد الدولي

سيجد المسافرون من ركاب الخطوط الجوية  القطرية من درجة رجال الأعمال و الدرجة الاولى أن افضل طريقة للوصول إلى المطار سيكون عبر بوابة الدخول رقم 1. اما بالنسبة الركاب المسافرين الاخرين فمن الافضل لهم دخول صالة المغادرة عبر بوابتي الدخول رقم 2 و 3.

يمكن للركاب المسافرين من الدوحة على متن طيران الخطوط الجوية القطرية الاسترخاء في صالاتنا المخصصة بما فيها صالة المها، و الصالة الذهبية و الفضية للمسافرين ذوي الرحلات المتكررة. تتضمن صالة المرجان لرجال الأعمال سوق منطقة حرة و مناطق خاصة للراحة و الاستحمام.

المرافق و الميزات

تتوفر خدمة انترنت مجاني (واي فاي) في كل انحاء صالة الركاب، إضافة إلى خدمات مريحة ممتازة اخرى مثل الاماكن المخصصة للصلاة و مناطق العاب اطفال و مكاتب فنادق عديدة.

يقدم المطار مجموعة هائلة من وسائل الراحة العامة بما فيها منافذ بيع و متاجر و محلات و مجموعة مختارة من مطاعم تقدم قوائم عالمية من الاطباق الاسيوية و العربية و الايطالية  و الامريكية.

سيصبح السفر الجوي تجربة مشوقة وممتعة عندما تسافر من الدوحة إلى بودابست مع الخطوط الجوية القطرية. حيث ستغمرك عناية طاقم الضيافة الودود الذي سيقدم لك مجموعة واسعة من الخدمات الحائزة على جوائز عالمية من لحظة دخولك إلى الطائرة، من الأطباق الراقية، إلى المقاعد الفسيحة وآلاف الخيارات الترفيهية التي ستجعل رحلتك تجربة سعيدة، وستصل إلى واحدة من أكثر المدن الأوروبية فرادة وأنت بكامل الانتعاش والاسترخاء.

تعتبر العاصمة الهنغارية واحدة من أكبر المدن الأوروبية الرئيسية، وهي تقع على ضفاف نهر الدانوب وكانت في الماضي عاصمة رومانية. وتقدم المدينة اليوم لزوارها مزيجاً غنياً من المعالم الثقافية والتاريخية، فهي تحتوي على الكثير من آثار الامبراطورية النمساوية- المجرية بوصفها العاصمة الثانية لها، كما تضم الكثير من المتاحف الهامة وصالات العرض.