احجز رحلتك إلى زنجبار مع الخطوط الجوية القطرية
احجز رحلتك إلى زنجبار مع الخطوط الجوية القطرية لتستمتع بمغامرة في هذا الأرخبيل بالمحيط الهندي الذي يمتد سحره لقرون مضت.
تتميز زنجبار بروح هي نتاج تأثرها بالحضارات الفارسية القديمة والعثمانية والهندية ليخرج من كل ذلك مدينة تفوح منها رائحة التوابل وتتميز بمنازلها المبنية على الطراز العربي وأبوابها النحاسية وشوارعها الضيقة المتعرجة.
يمتلئ هذا الأرخبيل العجيب سحرا وما زال يحتفظ بالكثير منه على الرغم من التجديدات العصرية التي تهدف إلى خدمة قطاع السياحة المزدهر.
أضواء على زنجبار
تأمل عجائب المدينة الحجرية والحصن القديم التي تعود إلى قرون مضت، قبل أن تسترخي على الشاطئ لتستمتع بالقرب من سلاحف الشاطئ أو تجرب الغطس في مياه هي الأفضل على مستوى العالم. ماذا تنتظر؛ زنجبار تفتح ذراعيها للترحيب بك
-
المواقع السياحية
أقدم مباني زنجبار هو نجومي كونجوي (الحصن القديم، أو الحصن العربي حيث يُقال أنه من بناء العمانيين) الذي يعود إلى القرن السابع عشر وقد بُني للدفاع عن المدينة في مواجهة البرتغاليين. ويوجد الحصن في المدينة الحجرية في مواجهة فوروداني جاردنز، حيث يعرض التجار بضاعتهم في الساحة الواسعة وتُقام المهرجانات في المسرح المدرج الصغير.
من أهم معالم المدينة الحجرية متحف القصر الذي يُعرف أيضا باسم بيت الساحل أو قصر السلطان، وقد أصبح الآن متحفا مطلا على الواجهة البحرية للمدينة ولكنه بُني في الأصل للسلطان وأسرته في القرن التاسع عشر.
وتتميز المدينة الحجرية بطبيعتها المبهرة ومبانيها البيضاء وشوارعها الضيقة المتعرجة وموقعها في قلب المدينة. وتُعد أقدم مستعمرة بشرية في شرق أفريقيا لا تزال مأهولة بالسكان وتضم الكثير من الأسواق التقليدية والمواقع التاريخية. وعندما تزورها ستجدها لا تهدأ ليلا أو نهارا ومليئة بالمطاعم وأماكن الترفيه. وقد ولد المغني فريدي ميركوري (اسم عائلته الأصلي بولسارا) هنا في سنة 1946، ويخلد المطعم الذي سُمي باسمه ذلك المغني المتألق في فرقة كوين الموسيقية. -
الأنشطة الترفيهية
تعد الشواطئ التي تحيط بالجزر من جميع جوانبها من أفضل شواطئ العالم، ولن تستطيع مقاومة إغرائها لتجد نفسك مستلقيا في استرخاء على أحدها ولو لمرة واحدة. وسواحل شرق الأرخبيل هي الأفضل، ومن أكثرها شعبية شواطئ كيندوا، ونونجوي، وبونجوي، وباجي و ماتاموي.
ويمكنك أيضا الانطلاق في رحلة بالقوارب لا تستغرق أكثر من 30 دقيقة من مدينة زنجبار إلى جزيرة السجن، التي كان العبيد يُحتجزون فيها قبل تحويلها إلى معسكر للحجر الصحي. واليوم أصبحت الجزيرة موطنا للسلاحف العملاقة ومحمية طبيعية مشهورة عالميا.
تعد زنجبار أيضا من أفضل الأماكن لممارسة الغطس، وهناك العديد من المواقع في مختلف الجزر. وتتمتع جزيرة بيمبا بشعبية خاصة، ويمكنك ركوب أحد القوارب الشراعية التقليدية إليها لتستمتع بالرحلة نفسها. -
الطعام
يتضح التنوع العرقي في تاريخ زنجبار في طعامها الرائع. كما يتضح هذا الأثر في السمات القوية المستمدة من المطبخ العربي والبانتو والبرتغالي والبريطاني والصيني والهندي، مثل طبق سربوتيل وهو عبارة عن لحم مسلوق يُطهى بالطريقة البرتغالية الجوانية. ومن الأطباق الشهيرة الأخرى البيلاو (ويشبه البيلاف)، وهو عبارة عن أرز مبهر يُعد بلحم الأوز أو البقر والبطاطس والتوابل والبصل ولبن جوز الهند.
أما أشهر حلويات زنجبار فهي كيك التوابل التي تُعد من عجين يُخلط بالقرنفل والقرفة والشوكولاتة وجوزة الطيب. -
التسوق
أشهر أسواق زنجبار، وأكثرها حيوية وبهجة التي لا بد أن تزورها، سوق داراجاني في المدينة الحجرية. وهناك يمكنك التعرف على طبيعة حياة السكان المحليين، والتقاط الكثير من الصور الرائعة، وانتهاز الفرصة لممارسة مهارات المساومة في الأسعار.
المدينة الحجرية تقدم لزائريها تجربة تسوق متكاملة ورائعة. وستجد أن الكثير من المحلات تبيع منتجات الهند وآسيا عامة وأفريقيا مثل التوابل والزيوت العطرية والحلي. كما يوجد الكثير من محلات الذهب والتي تتركز حول الكاتدرائية الإنجيلية.
وشارع الكاتدرائية أفضل مكان لشراء التحف، بما فيها السلطانيات الصينية القديمة التي كانت تُستخدم من قبل كصابورة للقوارب الشراعية ذات السارية.