احجز رحلتك إلى البحرين على متن الخطوط الجوية القطرية
سافر إلى البحرين على متن الخطوط الجوية القطرية، واستمتع بتجارب غنية ومتنوّعة. للبحرين من اسمها نصيب، إذ تحددت ملامح هذه المملكة الخليجية، من خلال علاقتها الوثيقة بالبحار المحيطة بها. كما أن ميناء العاصمة المنامة أحد أهم مرافئ البحرين.
تتمتع البحرين بمظهر عصري ومرافق حديثة، إلا أن جذورها تعود إلى حضارة دلمون القديمة. كما سبق للعديد من الحضارات المرور بالبحرين وتركوا بصمتهم فيها، مثل الرومان والبابليين والآشوريين، إذ ما تزال آثارهم واضحة في الهندسة المعمارية والأطعمة المنتشرة هناك حتى يومنا هذا.
أضواء على البحرين
متّع ناظريك بعجائب وسحر الطبيعة على امتداد البحرين، وتوجّه إلى المتاحف والمساجد الأخّاذة، مع الاستمتاع بتناول أشهى الأطعمة حتى ساعات الفجر الأولى.
-
المواقع السياحية
عند السفر مع أطفالك إلى البحرين، فلا بد لك من زيارة محمية العرين للحياة البرية، التي تعدّ وجهة عائلية مثالية، فهي تتيح لك الفرصة للاستمتاع برؤية بعض أنواع الحيوانات المحلية في البحرين ضمن بيئتها الطبيعية. أُنشئت هذه الحديقة في بادئ الأمر كمحمية للحيوانات العربية النادرة مثل غزال المها، والظبي لولبي القرون، وغزال الريم، وغيرها من الحيوانات التي تعتبر حديقة العرين موطناً لها.
أما إذا كنت تفضل المعالم الثقافية، يجدر بك زيارة متحف البحرين الوطني، الذي شُيّد على الواجهة البحرية، حيث تلامس أمواج البحر نوافذ المتحف. ويمكنك في هذا المتحف التعرّف إلى تاريخ البلاد، واكتشاف القطع الأثرية التي تعود لشعب دلمون القديم. بعد ذلك، عليك زيارة بعض القلاع القديمة، التي يوفّر المتحف الوطني العديد من المعلومات عنها، حتى تتمكن من الاطلاع على خلفيتها التاريخية.
إلى جانب ما سبق، خصّص بعضاً من الوقت لزيارة مسجد الفاتح الكبير، وهو مسجد مذهل يمكنه استيعاب أكثر من 7000 شخص لأداء الصلاة، حيث يمكنك تعزيز مفاهيمك المتعلقة بالدين الإسلامي. يمكنك أيضاً زيارة أيّ من المعارض الفنية المنتشرة في البحرين، مثل مساحة الرواق للفنون وبيت بن مطر.
-
الأنشطة الترفيهية
تعدّ البحرين مركزاً مالياً حديثاً يتلائم مع متطلبات القرن الحادي والعشرين، إلا أن اقتصادها كان يعتمد قبل 100 عام على الغوص بحثاً عن اللؤلؤ. اعتُبرت هذه المهنة خطيرة في الماضي، لكنها اليوم أصبحت هواية آمنة، يمارسها السيّاح باستخدام أحدث معدّات الغوص لسبر قاع البحر بحثاً عن المحار.
وإذا حالفك الحظ وكان توقيت سفرك إلى البحرين مناسباً، سوف تستمتع بأقصى درجات الإثارة، في سباق جائزة البحرين الكبرى للفورمولا ون، الذي يقام في منطقة الصخير. يحظى هذا السباق باهتمام دولي كبير، ويستمتع به سكان البحرين بقدر ما يستمتع به السياح. لذا، عليك التأكد من حجز تذكرتك لحضور السباق في وقت مبكر.
-
الطعام
يعدّ تناول الطعام تجربة ثقافية في البحرين، ويمكن أن يستمر الجلوس لتناول الوجبات ساعات أحياناً. أما إذا كنت من عشاق القهوة، فلا تفوّت تجربة مزيج القهوة المحلية، التي ستدهشك بمذاقها المنعش. وإذا شعرت بالاكتفاء منها، كل ما عليك فعله هو هزّ الفنجان للنادل، وإلا فإنه سيستمر في إعادة ملء فنجانك بالقهوة.
وقبل أن تنتهي زيارتك إلى البحرين، لا تنسَ التوجّه إلى سوق المنامة القديم لتذوّق بعض الأطباق المحلية الشهية مثل الحلاوة، أو القوزي، وهو مزيج لذيذ من لحم الضأن المشوي مع الأرز والبصل، رفقة التوابل والبيض المسلوق. كما يعتبر الخبز التقليدي أحد أكثر أنواع الطعام التي يتم تناولها إلى جانب جميع الأطباق، ويقدّم عادة مع صلصة السمك التي تسمّى "مهياوة". واحرص على زيارة مدينة المحرّق، حيث تُباع مجموعة مذهلة من أشهى أنواع الحلويات البحرينية التقليدية.
-
التسوق
عندما تفكر في زيارة البحرين، فإن أول ما سيخطر ببالك هي الأسواق المفعمة بروائح القهوة وأصوات الباعة، إلّا أن هذا مجرد عامل واحد من عوامل التسوق الجذابة في المملكة. إذ ستجد عند زيارتك للمنامة تجار التوابل، بالإضافة إلى خياطين على أتم الاستعداد ليفصّلوا لك بدلة مصنوعة يدويّاً، عند الطلب وفي الحال.
تعدّ البحرين أيضاً موطناً لمجموعة من أكبر مراكز التسوّق في المنطقة، مثل المولات المتواجدة في ضاحية السِيف، حيث يمكنك اقتناء أرقى أثواب القفطان، والسجاد الفاخر، وغير ذلك الكثير.