احجز رحلة إلى المالديف مع الخطوط الجوية القطرية

في المالديف، جزيرة واحدة من كل ست جزر تقريبا مأهولة بالسكان، إلا أنه قد تم تجهيز العديد من الجزر الأخرى خصيصا للسياحة. وتلك هي الجزر التي يزورها معظم السائحين، وهناك ما يقرب من 100 منتجع مستقل يوفرون الشمس والبحر والرحلات السياحية. ويمكن للمسافرين الأكثر حبا للمغامرة الانطلاق في رحلة إلى الجزر بشكل مستقل، لاكتشاف بعض الكنوز المخبأة.

وتعد ماليه، عاصمة البلاد المكونة من مجموعة جزر، إحدى الوجهات السياحية الأكثر شعبية ناهيك عن المنتجعات، وهي موطن معالم سياحية مثل متنزه السلطان والمتحف الوطني وريبابليك سكوير.

وبالنسبة للكثيرين، فإن عامل الجذب الرئيسي للسفر إلى جزر المالديف هو الاستمتاع بأشعة الشمس الاستوائية. كما أن الغوص رياضة شعبية بشكل خاص، وتشتهر المياه حول الجزر بشفافيتها الكريستالية. وتقبع الأسماك الاستوائية الملونة وأسماك القرش والراي اللساع وحطام السفن تحت الأمواج، مما يشكل عامل إغراء للمسافر الجريء. وقد اكتسبت رياضة ركوب الأمواج شعبية، وهناك العديد من رحلات القوارب المخصصة لذلك.

ولكن لا أحد سوف يلومك إذا كنت ترغب فقط في الاسترخاء على أحد الشواطئ العديدة في جزر المالديف. وتتمتع معظم المنتجعات بشاطئ خاص بها، حتى أنه يمكنك الاستمتاع بمساحة خاصة بك فقط على الساحل، عند استئجار بعض الشاليهات على شكل أكواخ تم بناؤها فوق الماء.

وبما أنها أرخبيل، فإن المطبخ المالديفي التقليدي يرتكز بشكل أساسي على المأكولات البحرية. والأرز والتوابل وغيرها من الأطباق المستوحاة من المطبخ الهندي شائعة أيضا. وهناك العديد من المطاعم والمقاهي في ماليه حيث يمكنك تذوق الطعام المالديفي الحقيقي.

وإذا كنت تقيم في منتجع، فعادة ما تكون خيارات تناول الطعام محددة بما يتم تقديمه من أطباق في المطاعم الخاصة به. وعادة ما تتوفر الأطباق الآسيوية والأوروبية، ولكن بلمسة مختلفة قليلا، وهذا يتوقف على نوع المنتجع والضيوف الذين يستهدف اجتذابهم.

وهناك الكثير من الفرص للتسوق، ما بين أوقات أخذ حمامات الشمس وتناول الطعام الفاخر أثناء رحلتك إلى جزر المالديف. وتوفر العديد من المنتجعات رحلات سياحية إلى بعض الجزر المأهولة، حيث يمكنك شراء الهدايا التذكارية والحرف المحلية.

وسوف يجد المسافرون المستقلون الذين يبحثون عن تجارب أكثر أصالة أفضل الخيارات داخل ماليه. وهي تتراوح بين زيارة الأسواق المحلية وحتى متاجر المنسوجات والمكتبات. كما تشكل ماليه منطقة العبور الرئيسية التي يمر منها السائحون المسافرون إلى جزر المالديف في طريقهم إلى المنتجعات، وهناك أيضا الكثير من محلات بيع الهدايا التذكارية.

الاعتبارات الثقافية

جزر المالديف هي أمة إسلامية، ولكنها تقدمية ومتنوعة ثقافيا، لذلك لا ينبغي أن يواجه الزوار أي فروق ثقافية ملحوظة. ومعظم المنتجعات السياحية مكتفية ذاتيا ومفصولة عن الجزر المأهولة، ولكن من المهم أن تحترم المعتقدات الثقافية والدينية للمواطنين الذين يعملون في المنتجعات.

وأولئك الذين يسافرون إلى جزر المالديف بشكل مستقل ويغامرون خارج مناطق المنتجعات، يجب أن يكونوا على دراية بالآداب الثقافية للبلاد. ويجب على كل من الرجال والنساء ارتداء ملابس محتشمة بعيدا عن الشاطئ، وتطلب بعض المطاعم من ضيوفها تغطية الساقين في منطقة المطعم.