الدوحة، قطر – نقلت القطرية للشحن الجوي، التابعة لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، أول دفعتين من الأبقار من أوروبا إلى الدوحة بواقع 230 بقرة من نوع هولستين على متن طائرة شحن من طراز بوينغ 777، حيث تأتي هاتان الدفعتان ضمن عملية شحن لـ4000 رأس ماشية إلى البلاد، إيذاناً ببدء صناعة جديدة في دولة قطر.
وقال السيد أولريتش أوغرمان، رئيس عمليات الشحن في القطرية للشحن الجوي: "نفتخر ونعتز بإتاحة خدماتنا وخبراتنا لدعم هذا المشروع الضخم، حيث نتطلع قدماً إلى المساهمة في هذا الإنجاز من خلال المساعدة في إطلاق صناعة جديدة في دولة قطر تتمثل في توفير منتجات الألبان محلياً بما يلبي احتياجات السوق. وتنطوي عملية تأجير الطائرات لنقل المواشي على العديد من الخبرات والتنسيق لضمان رحلة آمنة وسلسة من بلد المنشأ إلى الدوحة".
وأضاف السيد أوغرمان: "لقد تمكنا من تلبية احتياجات مزرعة بلدنا بفضل أسطولنا الضخم من طائرات الشحن ومرافق الشحن الراقية في الدوحة، بالإضافة إلى حلول مصممة خصيصاً لنقل المواشي من مختلف القارات إلى الدوحة. والجدير بالذكر بأن أفراد فريق العمل في القطرية للشحن الجوي على مستوى عالي من التدريب، في حين تمتاز خدمة QR Live بتوافقها تماماً مع أنظمة وقوانين أياتا لنقل الحيوانات الحية لضمان نقل آمن ومريح للحيوانات الحية جواً".
وسوف تقوم القطرية للشحن الجوي بنقل ما يزيد عن 20 شحنة من المواشي من أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا إلى الدوحة خلال الأسابيع القليلة القادمة. ولدى وصولها إلى مطار حمد الدولي، سوف يتم نقل المواشي بعناية إلى مزرعة بلدنا الضخمة في قطر.
وقال السيد معتز الخيّاط، رئيس شركة الطاقة الدولية القابضة: "نفتخر بدعم صناعة الألبان في دولة قطر، ونشكر القطرية للشحن الجوي على النقل السريع والآمن للمواشي التي وصلت بسلام إلى مزرعة بلدنا. وبوصول هذه الأبقار، نتطلع إلى تلبية 30-35 بالمئة من احتياجات السوق المحلي من الحليب خلال الشهرين القادمين".
وبلدنا هي مزرعة تابعة للطاقة الدولية القابضة، وهي شركة متنوعة الأنشطة تتخذ من دولة قطر مقراً لها. وقامت بلدنا ببناء حظائر خاصة للأبقار تمتاز بإحتوائها على نظام خاص للتحكم بدرجة الحرارة بهدف توفير بيئة مريحة للمواشي. وتحتوي المزرعة التي تمتد على مساحة 700 ألف متر مربع على 40 ألف رأس من الأغنام من نوع عواسي القادرة على تحمل درجات الحرارة العالية وإنتاج حليب عالي الجودة. وتضم المزرعة أيضاً 5 آلاف رأس من الماعز ومعمل أعلاف يوفّر يومياً 100 طن من الأعلاف.
وحازت القطرية للشحن الجوي على اهتمام متزايد بعد أن أخذت على عاتقها إيصال شحنات ضخمة من المواد الغذائية والتموينية جواً إلى الدوحة منذ بدء الحصار على دولة قطر في 5 يونيو. واستعملت الناقلة أسطول طائراتها وطائرات مؤجرة لتغطية الاحتياجات المحلية منذ عدة أسابيع. وتستمر القطرية للشحن الجوي بتوفير خدماتها ورحلاتها لجميع عملائها العالميين إلى أكثر من 150 وجهة على متن 200 طائرة ركاب وشحن.
وقامت القطرية للشحن الجوي، المصنّفة كثالث أضخم شركة شحن جوي في العالم، بإستثمارات ضخمة بهدف توسعة أسطول طائراتها وشبكة وجهاتها بالإضافة إلى تحديث مقر عملياتها ومنتجاتها خلال الأعوام الماضية. وتأتي هذه الاستثمارات جزءاً من إستراتيجيتها وإلتزامها بدعم وتعزيز منتجاتها بما يخدم مصلحة العملاء عالمياً. وآتت عمليات تأجير الطائرات ثمارها في القطرية للشحن الجوي، حيث ساهمت في رفع نسبة القدرة الاستيعابية للناقلة بنسبة 150 بالمئة خلال 2016-2017 مقارنة بالفترة 2015-2016. وقامت القطرية للشحن الجوي بتأجير طائراتها لنقل العديد من الشحنات الجوية، بما في ذلك الخيول والماشية والصناعات الدوائية والشحنات الضخمة ومنتجات النفط والغاز والحفلات والمعارض والآلات والمعادن ومواد الإغاثة الإنسانية.
ملاحظات للمحررين:
نبذة عن القطرية للشحن الجوي
تسيّر القطرية للشحن الجوي، ثالث أكبر شركة للشحن الجوي في العالم، رحلاتها إلى أكثر من 50 وجهة خاصة للشحن عبر مقر عملياتها في الدوحة. كما تقدم القطرية للشحن الجوية خدمات الشحن إلى أكثر من 150 وجهة رئيسية للسياحة والأعمال على متن 195 طائرة ركاب. ويضم أسطول القطرية للشحن الجوي حالياً: ثماني طائرات إيرباص A330 و12 طائرات بوينج 777 وطائرة بوينج 747.